القائمة الرئيسية

الصفحات

التدوينات

في حُب عبد الباسط الساروت حارس الثورة السورية.. بقلم عزالدين احمد

في حُب عبد الباسط الساروت حارس الثورة السورية.. بقلم عزالدين احمد
في حُب عبد الباسط الساروت حارس الثورة السورية.. بقلم عزالدين احمد

بقلم عزالدين احمد

" جنة جنة جنة.. والله يا وطنا "
صوت هز الأرض وأثار الرعب في قلوب المستبدين!

عبد الباسط الساروت ذلك الشّاب العشريني البدويّ النقيّ البسيط ذو الشعر الأشعث.. إبن مدينة حمص الشامخة.. صوته الشجي الندي العذب ..الملقّب بمنشد الثورة وحارس الثورة ..

أغانيه التي صدحت في كل مكان نادي بالحرية والكرامة!

لا يختلف عليه عاقلان!

في حُب عبد الباسط الساروت حارس الثورة السورية

كان مُبتعد تمامًا عن السوشيال ميديا ولم ينشئ عليها إي حساب!!

لم يدرس في في دورات التأهيل السياسي وحقوق الإنسان.. ليعرف بأن الإنحياز للحق في وجه الظّلم حاجة إنسانيّة وفطرة بشريّة وموقف مفصليّ لحياةٍ كاملة !!

لم يطلب لجوءًا لأي دولة لكنه أختار في أن يموت شهيدًا ويحيا كريمًا.. فمات شهيدًا وهو يدافع عن الثورة!

ذلك الشاب حالة إجتماعية مُلهمه تستحق في أن تكون موضع دراسةٍ للكفاح والصبر والقوة والشجاعة!

صدقًا! لقد رحل الساروت عن حياتنا ولكن بقي في حيًا في قلوبنا جميعًا !!

تقبلك الله من الشهداء يا بلبل الثورة السورية ..

بقلم عزالدين احمد

عزالدين احمد
عزالدين احمد
عزالدين احمد
عزالدين احمد


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات