القائمة الرئيسية

الصفحات

التدوينات

بقلم عزالدين احمد : المرأة العربية ضحية المجتمع الشرقي

بقلم عزالدين احمد : المرأة العربية ضحية المجتمع العربي
بقلم عزالدين احمد : المرأة العربية ضحية المجتمع الشرقي

بقلم عزالدين احمد :

لدائمًا أصبحت المرأة العربية أكثر نساء العالم قهرًا وبؤسًا، ولربما يحتاج ذلك الموضع لدراسةٍ في الصبر والصمود والقدرة على التحمل! دعك من الحمقاء الذين يسخرون منها ويصفونها بلنكد، ويتغزلون بجمال المرأة الغربية، ولا يعرف إن المرأة الغربية إن أغلق عليهما الباب ليومين لكره حياته! - وذلك راجع لإختلاف الثقافة بينهم -

لكن إن رجعنا للمرأة العربية سنراها تنتمي لطبقة فريدة من نوعها، فهي الحائط المائل والركن الأضعف دائمًا ، وغالبًا تعامل معاملة قاسية من قبل الرجل، وتُسلب منها كل سلطاتها وتكبت شخصيتها وتجرد من نفوذها وتعيش كسيرة القلب دائمًا، ولربما الشئ الوحيد الذي يجعلها تطيل الصبر و تحتمل العيش مع رجل لايطاق، حبها للأولاد.

 أنا لا أتحدث هُنا عن فكرة -ظلم المجتمع للمرأة- كفكرة.. بل أنا اتحدث هُنا عن -واقع- نعيشه يوميًا .. تلك المرأة العربية، ضحية المجتمع والعادات والتقاليد، التي تزوج دون سابق إي معرفة بشريكها! معن ذلك إبسط حقوق لها -أن تعرف مع من ستعيش!!-

تلك المرأة ضحية المجتمع الشرقي تُطلق إن لم ترزق بالأولاد.. مما يجعلها تعيش في دائرة خوف لا تنتهي في -أمر رباني كذلك!- للأسف الأمر لم يتوقف عن ذلك .. بل صار إي شئ مميز بلمرأة صار مجال للإحتكار و السخرية! كمسئلة العطف -الفطرة الإنسانية - إن أظهرها رجل ما صار محال تناول بين اللآخريين، للسخرية وكأنه نقص في الرجولة فيه! والخ ..

لكن لماذا فعلاً لا يدرك أحد قيمة -المرأة العربية- إلا بعد أن تعفّرك الحياة وتجد نفسك أمام -امرأة غربية- قد تستدعي لك الشرطة لمجرد رفع صوتك عليها، أو حين تعيش تحت رحمة امرأة وذلك كالعبد لسنوات لمجرد الحصول على إقامة في دولة ما، أو أن تصادف امرأة تحرمك رؤية أولادك بحكم محكمة دون أن تستطيع فتح فمك؟ تلك المرأة العربية المسكينة ضحية المجتمع الشرقي، لماذا لا تظهر لها شيئًا من الحب والإمتنان؟ لماذا تجعلها مدار سخرية في مجالسك دائمًا؟ ولا تدرك إنها الكنز إلا بعد أن تجدها الخادمة لمرضك على سريرك!

....

بقلم عزالدين احمد :-
المُدون عزالدين احمد

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات